لعب اليوفنتوس مباراة كبيرة عصر اليوم في ملعب اللويجي فيراريس وقدم ربما ما هو أفضل من المتوقع ولكن في النهاية لم يسعفه الحظ لكي يخرج بالنقاط الثلاث ليبتعد أكثر عن المركز الأول الذي يحتله الميلان بفارق أربع نقاط..وتلك الملاحظات حول العرض الجميل الذي قدمته السيدة لكن دون إنهاء اللوحة الكروية بالألوان المبهجة..
الإيجابيات:-
1-اعتمد اليوفنتوس تركيبة جديدة بوجود فيدال وكاسيريس وهو أمر لا بديل عنه بالنسبة كونتي في ظل غياب جميع قلوب الدفاع الأساسيين للإصابة والإيقاف، ولم يقع الثنائي في أية أخطاء ملحوظة كما توقع البعض..ويمكن إيعاز ذلك لعدم وجود هجوم قوي من الفريق صاحب الأرض لكنها تظل علامة إيجابية.
2-في الشوط الثاني رأينا اليوفي بصبغة هجومية كاسحة وبالفعل سنحت له على الأقل 7 فرص حقيقية للتهديف، وذلك بوجود فوشينيتش كشبه صانع ألعاب في العمق وراء ماتري، ووجود سيموني بيي على اليمين وجياكيريني على اليسار وهو ما مكن البيانكونيري من الهيمنة على سيناريو المباراة في نصفها الثاني ولكن غاب التوفيق عنهم وغاب الهدف..إما بسبب معاندة العارضة والقائمين أو لعدم تركيز البعض في إنهاء الكرات كما تم إلغاء هدف مشكوك فيه لسيموني بيبي قبل ربع ساعة من النهاية.
السلبيات:-
1- قدم اليوفي مباراة جيدة في الشوط الأول عن طريق تحركات بيبي وجياكيريني وبيبي ووصلت العديد من الكرات في عمق منطقة جزاء جنوى ولكن دون استغلال حقيقي وفعال لها، كما كان بيرلو وماركيزيو بعيدين عن المساندة الهجومية وهو ما تغير في الشوط الثاني حيث أصبحا أقرب من منطقة جزاء الجريفوني وسددا بعض الكرات تألق سيباستيان فري بشكل مذهل في صدها.
2- فاعلية جنوى في الشوط الأول كانت شبه منعدمة إلا من كرات ساقطة في عمق الدفاع لاستغلال هفوات الثنائي الدفاعي الجديد، فشل باسكوالي مارينو في استغلال ذلك في ظل غياب جوزيبي سكولي عن النشاط ومشاكسات بالاسيو وحده لم تفلح خاصة في ظل وجود واجبات دفاعية ليانكوفيتش..لم يتغير الأمر في الشوط الثاني ويمكن أن تتصور عدم تعرض الثنائي فيدال وكاسيريس لأي ضغط هجومي حقيقي يجعلهما يرتكبان الأخطاء حيث أنهم يلعبان في غير مكانهما..لكنه لم يحدث إلا في مرة أو مرتين وأهمها كرة جيلاردينو في نهاية اللقاء.